شعب يفقع المرارة ، لم يحذر أحد الرئيس قبل أن يتولى مسئوليتنا ، ولولا أن الرئيس رياضى بطبعه ولاعب اسكواش ولا يدخن ولا يسهر لحدث ما لا يحمد عقباه، حمداً لله أنها جات على قد المرارة ، فشعبنا مرهق ويمرض، سعد زغلول طلب البخاخة وهو على فراش الموت وأخذ جرعة وابتسم قائلاً: “مفيش فايدة” ثم مات، الملك فاروق ضغط الشعب عليه حتى أصابه بخلل فى الهرمونات جعله يحيط نفسه بالنساء بينما هو مالوش فيها ، عبد الناصر أصيب بالسكر وكان يوماتى على الله يفتح عينيه الصبح على جلطة فى دراعه أو ساقه، أما السادات فقد وصل إلى مرحلة الزهق من هذا الشعب فاستبيع تمماماً وقرر ألا يرتدى القميص الواقى ضد الرصاص لكنه قبلها كان قد اختار لحكم البلد واحد عنده صحة.