” ما وراء النهر ” صرخة ضد الظلم الاجتماعى للإصلاح ودعوة الإصلاح ، وهى كذلك تستثير الغضب ولكنها تستبقى الأمل تحارب به اليأس والقنوط ، الزمان الذى تقع فيه أحداثها هو زمن إملائها ، وأهم أحداث القصة تدور في قصر ضخم قائم على ربوة شديدة الارتفاع والاتساع ، وفي دار من الطين الغليظ منخفضة ” في قرية قبيحة أقصى غايات القبح تقوم على السهل المنبسط مما يلى الربوة العالية ، ويصف المؤلف الاشخاص والاحداث وصفاً دقيقاً سيقف القارئ عنده يتأمل مقدرة المؤلف على الوصف والإبداع فيه