من الواجب علينا أن نعرف ما يقال عنا ، وأن نعرف كل قول من تلك الأقوال بقيمته وقيمة من يصدر عنه ، لأننا قد نعرف أنفسنا من شتى نواحيها كلما عرفناها كما ينظر إليها الغرباء عنا ، وعرفنا مبلغ الصدق والفهم فيما يصوفننا به عن هوى وجهالة ، وعن دراية وحسن نية ، وفي الصفحات التالية مجموعة من المقالات عن الكتب التى ألفها كتاب الغرب من شتى وجهات النظر التى أشرنا إليها أومن أكثرها شيوعاً واعتباراً في العصر الحديث ، لخصناها وعقبنا عليها وناقشنا منها ما يحتاج إلى المناقشة ، وجمعناها في هذه الصفحات نبتغى بها المزيد من التعريف بالاسلام والبحث عن حقائقه وأباطيل خصومه ، ولعلها تغنى ولو بعض الغنى في سداد هذه الطلبة المتجددة عند اخواننا القراء في الأمم الإسلامية