فقد تنادى الكثيرون في المشرق والمغرب – ولا سيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م- إلى الحوار بين الأديان، وخصوصا الدينين الكتابيين الكبيرين: المسيحية والإسلام.
وتجاوب الكثيرون مع هذه الدعوة، والتقى المسلمون والنصارى في عدة لقاءات ومؤتمرات في أكثر من بلد، وشاركت شخصيا في حضور مؤتمرين كبيرين:أحدهما: في روما بدعوة من جمعية سانت جديو الشهيرة، وهو المؤتمر الذي سموه «القمة الإسلامية المسيحية»؛ نظرا لأهمية الذين شاركوا فيه من الجانبين. والثاني: كان في القاهرة بدعوة من المجلس الأعلى العالمي للدعوة والإغاثة ومنتدى الحوار الإسلامي، وكان التركيز فيه على نصارى الشرق أكثر من غيرهم.