البداية نقطة والنهاية نقطة, وما بينهما تقع هذه النصوص القصصية ومحورها الأهرام. والذروة حيث لا شيء, من كل شيء, تلك النقطة التي ينتهي عندها البناء الهائل, أو الزمن المتدفق, ليبدأ اللامرئي.. فأيهما يحدد الآخر؟
تفسير آخر للأهرام, محاولة إيجاد العلاقة بين البناء والهيام الصوفي, كذا المصير الإنساني الماضي حتمًا إلى زوال: إلى تلك النقطة.
متون الأهرام مزيج من هذا كله, فإلى أين تؤدي؟