مثنوى مولانا جلال الدين الرومى من أروع كلاسيكيات الآداب الإسلاميه، إنْ لم يكن أروعها جميعًا. وعلى الرغم من أن النص كتب فى القرن السابع الهجرى، إلا أنه لم يفقد جدته؛ حيث يقدم أفكارًا جديده، وإلمامات إلى ما يصادفه القارئ من مشاكل فى تعامله مع نفسه ومع المجتمع، وفى سعيه الحثيث نحو التسامي فوق صراع الحياة ومتطلبات العيش فيما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر الراقى. قدم المؤلف من خلال عمله عالمه الخاص، كما حاول صب كل المعارف الإسلامية فيه