يعتبر الإنسان بمعناه ” الأشمل الأعم ” ثم بما اصطلح على تسميته ” بالإنسان الكامل ” القاسم المشترك الأعظم فى كل اعمال المتصوفة المسلمين فهو فى تساميه وضعفه وعلوه وسقوطه وانصرافه الى الملأ الاعلى وانصرافه عنه وطهره ودنسه الميدان الرحب الواسع الذي تدور حوله التجربة الصوفية يكون فى بعض الاحيان الأكثر حضورا فالمعبود دائم لكن تجلى العبادة لا يكون الا بوجود العابد .