لكل بيت قافيته الداخلية، وبذلك تتحرر القصيدة من القافية الموحدة. يعدُّ المثنوي أحد أهمِّ الكتب الصوفية وأعظمها تأثيرا، حتى أنّ البعض يُسمّيه “القرآن الفارسي” وهو عند كثير من النقاد والأدبين أعظم قصيدة صوفية في الأدب. للمثنوي طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة منتشرة في مكتبات العالم، وله شروحٌ وترجمات كثيرة بلغات مختلفة، منها الشرقي ومنها الغربي، ويذكر حسين علي محفوظ أن الرومي نظمه بالعربية أيضا وأنه يمتلك مخطوطة النسخة العربية النفيسة. بلغت عدد أبيات المثنوي 25632 بيتاً، موزعة على أجزاءه الستة، وفيه 424 قصة تسرد معاناة الإنسان للوصول إلى حبه الأكمل الذي هو الله .