تحميل وقراءة كتاب مختصر في معاملة الظالم السارق pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة مختصر في معاملة الظالم السارق
مختصر في معاملة الظالم السارق
اسم الكتاب: مختصر في معاملة الظالم السارق
عدد الصفحات: 7
سنة النشر: -
50 تحميل

وصف الكتاب

ذا مختصر، فيما روي عن أهل المعرفة والحقائق في معاملة الظالم السارق. قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه نهي عن سب السارق والدعاء عليه. خرَّج أبو داود (1) من حديث عائشة، “إنها سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَا تُسَبِّخِي: أَيْ لَا تُخَفِّفِي.

وخرَّجه الإمام {أحمد} (2) من وجه آخر، عن عائشة قالت: “سُرقت لحفتي، فدعوت الله عَلَى صاحبها، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم “لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ، دعيه بذنبه”. والمراد، أن من ذهب له مال بسرقة، ونحوها فإن ذهابه، من جملة المصائب الدنيوية، والمصائب كلها كفارة للذنوب، والصبر عليها: (يحصل للصابر) (3) الأجر الجزيل.

وفي حصول الأجر له عَلَى مجرد المصيبة، خلاف مشهور بين العُلَمَاء. فإذا كانت المصيبة من فعل آدمي ظالم: كالسارق والغاصب ونحوهما، فإن المظلوم يستحق أن يأخذ يوم القيامة من حسنات الظالم، فإن لم يكن له حسنات، طرحت من سيئات المظلوم عليه. فإن دعا المظلوم علي ظالمه في الدُّنْيَا، فقد استوفي منه بدعائه بعض حقه، فخف وزر الظالم بذلك، فلهذا، أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن

كتب أخرى ل: ابن رجب الحنبلي