أيا بنيامين قد اختبأت في طيات القدر، لم يأت ذكرك إلا فى عباءة يعقوب وبلاط يوسف، احتجبت كماسة غير مصقولة فى باطن الزمن، وكان كل شيء هو أمر الله، الظهور قدر والخفاء قدر وأنت كان قدرك “الراوى المجهول” تمتد نبتة قلمك عبر الأزمان ويكتب أبناؤك وأحفادك حتى نهاية الزمان، لا يتركون الحبر والمداواة حتى ينقر فى الناقور…