لما كانت آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله وفي التعريف بالله وأكثر آية نرددها في اليوم.. ولما كانت معرفة الخالق مبتغى كل مسلم وأعظم نعمة في الحياة.. كان من الحكمة استخلاص منهاج وقواعد هاته الآية العظيمة..ثم التعرف على رسالاتها.. حتى تكون منهاج حياة..
وهو ماقام به الدكتور فريد الأنصاري بأسلوبه الآسر المعتاد.. حيث يستخلص “مسلك التخلق” من آية الكرسي وقواعد عملية للعيش في ظل أعظم أسماء الله واتخاذها نوراً للسعي لمعرفته جل جلاله.