«إنَّ دموعَ الزجاج أشدُّ صلابةً من الحديد.»
الزجاجُ واحدٌ من أبرز الاختراعات البشرية، حيث يُصنَع منه الكثيرُ من المنتجات كالمِجهَر والمِرقَب والبارومتر والتِّرمومتر والمَرايا والآنية والمصابيح، وغيرها من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وتُسهِم بشكلٍ فعَّالٍ في التطور التكنولوجي والعلمي. ويُحيط اختراعَ الزجاج بعضُ الغموض، فعلى الرغم من تعدُّد الروايات حول بداية اختراعه ومُخترِعه، فإنها لا تَعدو أن تكون مجردَ أساطيرَ تتوارثها الأجيال، فمن غير المؤكَّد حتى الآن تحديدُ في أي زمان ومكان بدأ أول استخدامٍ للزجاج؛ إذ تُرجِع بعضُ الروايات اكتشافَه إلى التجار الفينيقيين، بينما مُكتشِفه في رواياتٍ أخرى هو الساحر المصري «توت» وأخته الساحرة «فستقة». فهل تعرف أساطيرَ أخرى عن اكتشاف الزجاج؟ تَعالَ معنا ليَصحبنا «كامل كيلاني» في رحلةٍ عن الزجاج وصناعته.