من هنا أقف بينكم يا طلابي كمعلم متألم، إذ نهضت من أعماق آلام التاريخ وتجاربه، ومن صميم أهلي، وأنا آمل أن يصل المثقف إلى إيمان جديد، وأن تصل الجماهير إلى وعي مترقي، لأن الجماهير في حاجة إلى الوعي، وأما المثقف عندنا فهو في حاجة إلى الإيمان.