في هذا الكتاب يحكي الحكاء الكبير محمود السعدني عن بعض الشخصيات التي عاصرها في حياته الطويلة ورحلاته الكثيرة، وترجع أهمية هذه الشخصيات إلى كونها شخصيات عادية وليسوا خوارق أو سدنة حكم أو عظماء، بل مواطنين عاديين قد يكونوا أنت أو أنا، ولذلك دائما تلقى كتابات السعدني هوى في نفوس القراء لا سيما عندما يغلفها بأسلوبه البسيط الساخر.