هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة “صحائف ” كان قد بعث بها الشيخ القرضاوي إلى جريدة الشرق الأوسط بعد ان دعته للكتابة عن الأصولية الإسلامية وقد عاتبه البعض في إستخدامه لكلمة “الأصولية” وهى التى تشير إلى الإرهاب والتخلف وما إلى هذا من إفتراءات عديدة على الإسلام الصقها به الغرب ولكنه استخدمها بقصد معنى الصحوة والعودة إلى الأصول الإسلامية والجذور الحقيقية لنا . وهذا الكتاب على صغر حجمه إلا انه يمثل دراسة لمفهوم الأصولية ويعد تيارا وسطيا بعيدا عن التشدد والجمود مما يحدث التوازن المطلوب.