إننا نضع العوائق عمدا أمام الإسلام حين نفرض على الراغبين فيه تقاليدنا في الحكم و الاقتصاد و المجتمع و الأسرة و أغلب هذه التقاليد ليس له سناد قائم ، بل أغلبه وليد عصور الانحراف و التخلف ..
و من الممكن بعد اقتناع الراغبين في الإسلام من اعتناقه أن تترك لهم حرية الإختيار من الفروع التي لا حصر للخلاف فيها ، و لا ميزة لرأي على آخر ..
إننا ندعو إلى الإسلام ، لا إلى الإقتداء بالمسلمين ! ، ندعو إلى الكتاب و السنة ، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها و لم تنصف تراثها ..
ذلك أن دين الله جدير بالإتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد ، و البعد ..! محمد الغزالي