حصيلة تمعّنات وتفحّصات في بعض مسالك ( العلم ) ، وبعض مسالك ( الإيمان ) ، دونها الباحث في ازمان مختلفة ، وأحبب موافقة الآية في الترتيب ، فجعل في هذا الكتاب القسم الأول لتأملات مسالك العلم ، والقسم
الثاني لتأملات مسالك الإيمان ..
ففي عصرنا اليوم والذي قل فيه الشعور بقيمة أمرين ؛ لسببين: أولهما : ظهور العقل وتسيده ، وثانيهما: للشعور بالترف والانشغال بوسائل الترفيه والمتعة ، فإننا حرمنا وقلت قيمة (الإيمان والعلم) لدينا ، لذا من هذا المنطلق تحدث مؤلفنا في كتابه مسلكيات عن هذين المسلكين . نقطة انتهى
هذا ما ذكره المؤلف معنويا في مقدمته