إن الأمة التي لا تنظر إلى غدها ولا تعمل على تطويعه لصالحها هي أمة ميتة بل أمة لا تستحق الحياة. لذا كانت رؤية الغد من خلال فقيه الغد وشباب الغد ومسلمة الغد وأمة الغد إنما هو دليل طموح وأمل وعدم قنوط ويأس. وهو مشروع تغيير فكر الأمة وروحها وواقعها ورؤاها للمستقبل، ثم هو رفض لهذا الواقع المرير الذي نعيشه مما يعني العمل على تبديد الحال. ونظراً لدور المرأة الهام في صياغة أطفال الأمة وشبابها ورجالها جاء هذا الكتاب ليضع المرأة في أوج تحمل مسؤوليتها المستقبلية. ويضعها على رأس قافلة النهضة الإسلامية الحقيقية.