وماذا يمكن للشعر أن يكون إن لم يكن مشاهدة ..؟
وماذا يمكن للعين أن تفعل – عند تدفق غدران النور – إلا أن تَشهد
وتُشاهد؟
وما بين مكناسة الزيتون ومجمع البحرين في السودان، وما بين مكة والمدينة، إلى بلاد الأناضول؛ كنت ألهث وراء بوصلة المحبة أنى مرساها؟
حتى آخر أَثَرٍ لحوافر الفاتحين! وفي قمة (تْشَامْلَجَا) بإستنبول، حيث كانت له بقية من شعاع، تُقَطِّرُ نَفْحَ الروح بشرايين الأشجار.. كنت أتسلق غصن حديقته العليا؛ حتى أشرفت على كل المدينة؛ فرأيت ما رأيت!.. ثم..
(ثم كانت (مُشاهَداتُ بديعِ الزمان النُّرْسِي !