رواية تحاكي الوجع العراقي الذي لا يريد أن ينتهي ، الكاتب أخذ أفكاره من عدة افلام اجنبية لكن الخليط كان ناجح و القصص التي روتها الجثث كانت مشوقة جدا و تفضح الواقع العراقي و الفساد الذي وصل إليه سياسيينا الجدد المتحدثين باسم الدين و الوطنية بينما هم يتاجرون بأرواح العراقيين و بأعراضهم .
ما هذا الألم، ما هذه السوداوية؟
ألا تتوقف الجثث في بغداد العراق عن التزاحم؟
ألا يمكن للعراقي أن يموت ميتة هنية في فراشه الدافئ يحيط به أبناؤه أو أهله ويودعونه بهدوء، أم أنه يتوجب عليه أن يتطاير أشلاءً حتى ترتفع روحه؟