يناقش الشيخ السكران في هذا البحث مسألة من مسائل التغريب في إعلامنا وذلك عن طريق عرض ما قالته الصحف عن أركون و ما وصفوه به من صفات تعظيم و تبجيل لهذا الذي ادعوا انه مجدد ديني و من حكماء الاسلام و من الساعين في نصرته
ثم يشرع في بيان أساسات مشروعه و أصوله و جذوره التي أستمد مشروعه منها
و بعد شرح ملامح فكره و نقده يوضح الشيخ سخافة الأصول التي يتبناها و تعارضها مع أصول الاسلام و تعارضها مع المنهج العلمي الموضوعي كذلك و يحاول تفسير أسباب تكون شخصيته و منهجه العلمي
ثم يُبين الاشكالات الاساسية التي يتهرب منها اصحاب مدرسته
و يرجع في النهاية الى إظهار حقيقة حال الاعلام المرعب في تزييف الفكر و قولبة التغريب بقالب التجديد الاسلامي