في مفترق الطرق هذا الذي وصلت إليه مصر مع اقتراب القرن العشرين من نهايته، كان من الطبيعي أن تختلط الأمور اختلاطاً عظيماً، و يحتد التوتر الاجتماعي و الثقافي و السياسي ، و تزيد الأزمة الاقتصادية احتداماً، و تصيب الشباب المثقف المصري حيرة عظيمة.
الكتاب أشبه بمقالات تتحدث عن مجموعة من الامور الاقتصاديه والسياسيه العالمية والتي انعكست على مصر مثل الرأسمالية والاشتراكية ..القطاع العام والخاص….جناية المثقفين المصريين على القطاع العام ……..التضخم …افراح الحكومة واشجان الناس….ازمة التيار الديني …..الفتن الطائفية…الثورة الفرنسية والثورة الروسية وبعض الامور الاخر