هذا الكتاب هو احدى أمتع مسرحيات توفيق الحكيم التى تم اعادة نشرها ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى ، واحدة من روائع المسرح العربي بالتأكيد. مسرحية عبثية، استوحى قصتها الحكيم من صرصار رآه يحاول الخروج من البانيو الخاص به.. مسرحية عبقرية، تمتلك كل مقومات المسرحية العبثية القوية، حوارات عبثية مبتورة وفي صفحة كاملة قد لا تستطيع أن تدرك معنى واحد لكن في وسط هذه الحوارات ستجد الفلسفة، والنبرة الساخرة في الحوار.. لا يهم إطلاقًا الزمان ولا المكان، فستجد المسرحية تقع في مكان واحد وهو إحدى الحمامات، ومحور الحدث في البانيو. فهي مسرحية لا يشترط فيها وجود المأساة، هي مسرحية مكتوبة ليحكم عليها القارئ نفسه.