ذِكْرُ الله نُورُ القلب وهدايتُه، بل هو رُوحُه وحياتُه، فالقلب الذاكر قلبٌ حيّ، والقلب الغافل عن الذكر قلبٌ ميت، ومَنْ لَهجَ لسانُه بالذكر واستنار قلبُه به: هُدِيَ إلى صراط مستقيم، وذُكِرَ اسمُه في الملأ الأعلى، وعاش في الدنيا حياةً طيبة، وحُشر في الآخرة.
يحتوي الكتاب على معاني بعض الأذكار الواردة في السُنة النبوية عن سيدنا محمد ﷺ، حتى لا يغفل معناها القلب ويذوق حلاوتها، ولا يكون اللسان فقط هو ما يتحرك بها ويذوق حلاوتها، فتكون أعظم أثرًا، وأرجى نفعًا، عندما يذوق حلاوتها القلب مع اللسان.
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)