يمثل هذا المعجم واحة مثمرة وثمارها هي قراءات محمود محمد شاكر المتعددة لنصوص المتقدمين التي تمثل عالماً بديعاً متفرداً. يفتح محمود شاكر بوابات سني الزمن المرتجة، بأسلوب سلس مبهر، فيأتي بأم اللفظ وبيانه و قام ببيان غوامض قلم الغابرين من خلال شرح ذكي لنصوص العربية وكأن أعطى صورة جديدة وحية لجوهر التراث، ونقله من الجمود إلى الحركة جمعت الأزمنة، وأكملت الصور برفق بديع فريد، ومن خلال جهده هذا كان هناك بعث للتراث اللغوي والدين وعلوم العربية وعلوم الإسلام، لتتواصل بذلك عبقرية الأزمنة الأول بكل طاقاتها، فتضيغ وجوداً مميزاً.