المساواة الاجتماعية والاقتصادية للنظام الرأسمالي، والتأكيد على أن الحل ليس فى الشيوعية وأن الإسلام هو الخلاص والحل لكافة المشكلات من سوء توزيع الملكيات والثروات، ومشاكل العمل والأجور وعدم تكافؤ الفرص، فساد العمل وضعف الإنتاج، والرد على الشبهات حول حكم الإسلام حيث وصفه بالتخلف والبدائية والطغيان وكذا الحديث عن العداوات ضد حكم الإسلام
الفكرة الرئيسية للكتاب هي توضيح الفرق بين النظام الإقتصادي الإسلامي وبين الرأسمالية والشيوعية ..فالشيوعية تختلف عن النظام الإقتصادي الإسلامي في أنها لا تقر الملكية الفردية بينما يقرها الإسلام ما دامت لا تستند إلي الربا أو الإحتكار أو الربح الفاحش ..أما عن الرأسمالية فالإسلام يختلف معها اختلافاً جذرياً فالإسلام حرم الربا لأن الزيادة التي ترد مع المال المقترض لم تنتج من عمل إنما نتجت من رأس مال ورأس المال في ذاته لس سبباً من أسباب الكسب الصحيحة وإنما الوسيلة الوحيدة المشروعة للكسب والتملك هي العمل