يتيح لك الحب أن تسكن إلى إنسان تلقى منه المودة والرحمة، وبإمكانك الاعتماد عليه بطمأنينة، إن الطمأنينة سعادة لا تعدّ لها سعادة… هكذا يفتح المؤلف نوافذ علم النفس على موضوع هذه العاطفة الإنسانية، في محاولة للتأمل ملياً بذاك الشعور الذي يسيطر على الإنسان، في جميع أحواله، دون أن يتنبه أن ما تحدثه تلك العاطفة في قلب مفاهيم ومسيرة حياته، هو دون شك ناتج عن عوامل نفسية يحاول المؤلف بعرضها على بساط البحث العلمي الهادف.