في كتابه هذا يأخذنا الدكتور عماد الدين خليل مع القرآن في عالمه الرحيب ويشركنا في مناقشة مسائل هي من صلب العقيدة الإيمانية للإنسان المسلم التي يؤكد عليها القرآن الكريم كالإيمان بالغيب وباليوم الآخر , والكتاب مضمونه ينطوي على جملة بحوث يناقش من خلالها المؤلف ماجاء به القرآن الكريم في عالمه الذي لا تنقضي عجائبه فيتحدث عن القرآن والبعد الزمني, ومواقف لخريجي مدرسة القرآن, وينفذ رحلتين عبر سور القرآن وآياته البينات مع عالم الحيوان ودنيا النبات وبحوث أخرى تستلهم معطيات القرآن والحديث النبوي الشريف وأسس التصور الإسلامي وتتحدث عن دلالات رفض الغيب والتقليد الحضاري وآفاق تربوية في عرض التاريخ الإسلامي وغيرها.
وعلى هذا الدرب تسير هذه البحوث في هذا الكتاب بهدف تقديم إجابات عن كثير من القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه إنسان العصر والتي كثيرا ما أبعدته عن جوهر الإسلام الأصيل .