بيانٌ لحقيقة صفة العالِمية -بمعناها الشرعيِّ- في الإنسان للتحقق من معنى كونه عالِمًا؛ وذلك لما اكتنف هذا المفهوم في الآونة الأخيرة من غموض شديد حتى انتسب إلى العلماء من ليس منهم؛ وذلك من خلال أمور منهجية، وقضايا معرفية في تحقيق مفهوم «العالِم والعالِمية» وما ترتب عليهما من وظائف وبرامج، مسترشدًا بوصية “أبي الوليد الباجي” -رحمه الله- ومستعينًا بنصوص نادرة من كتب التراث، وكلمات غزيرة مأثورة عن أهل العلم من الحكماء الربانيين والعلماء المجددين، مؤصِّلًا ذلك كله من كتاب الله وسنة نبي الله، صلى الله عليه وسلم.ـ