“المقامة فن قديم من فنون الأدب, وهي في أيامنا هذا كاد اسمها أن ينسى وذكرها أن يمحى, حتى قيض الله لها من يبعثها من مرقدها, وها هي الآن تطل علينا في ثوب قشيب, ألبسها إياه عقل أريب, فقارئ المقامات يفيد منها المتعة الفنية, والسياحة البيانية, والوعظ المؤثر في القلوب.