يسرد أمين معلوف حياة ومغامرات الأشخاص الثمانية عشر الذين تعاقبوا على المقعد التاسع والعشرين في الأكاديمية الفرنسية منذ عام 1634، فنستحضر معه بصورة محسوسة، مجسَّدة، أربعة قرون من تاريخ فرنسا. إنها “أسطورة العصور” انطلاقاً من مقعد.
قضى أول شخص شغل هذا المقعد غرقاً في نهر السين، وانتحر مونترلان في شقته المطلة على السين، ومقرُّ الأكاديمية نفسها يقع في محيط صغير على ضفاف السين، بين اللوفر ورصيف كونتي: إنها وحدة مكان يتجلَّى التاريخ انطلاقاً منها بمراحله المتعاقبة.