مساهمة بإعادة تشكيل شخصية المسلم المعاصر الذى يجسد القيم الإسلامية فى واقع عملى. تبدأ أهداف التربية الإسلامية بإخراج الفرد المسلم هو الإنسان العامل الذي يقوم بـ”العمل الصالح”، لأن العمل الصالح المتقن هو علة الخلق والإيجاد، وهو مادة الابتلاء والاختبار في قاعة الدنيا، والعمل يتكون من حلقات ثلاث: عمل الإدارة، وعمل الفكر، وعمل الأعضاء، أي هو يبدأ -خاطرة- في النفس حيث تتحرك الإرادة نحو حاجة في لحظة معينة تحركاً إيجابياً أو تحركاً سلبياً لإنجاز هدف مهين، ثم يصبح -فكرة- حيث يتلقف العقل الخاطرة ويأخذها بالتحليل والتركيب والتقييم حتى يبلور مخططاً كاملاً لما يجب عمله. ولطرائق التنفيذ وأدواته وزمنه ومكانه وغير ذلك.