كان من المهم هنا إلقاء الضوء على المكونات أو الملامح الأساسية لهذا المجتمع الذي ننشده والذي قامت حركات وجماعات إسلامية في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي تدعو إليه ليحل محل المجتمعات الحاضرة التي اختلط فيها الإسلام بالجاهلية سواء أكانت جاهلية وافدة مما غزانا به الاستعمار الغربي بشقيه الرأسمالي والاشتراكي أم جاهلية موروثة من رواسب عصور التخلف التي ساء فيها فهم المسلمين لدينهم كما ساء تطبيقهم له حكاما ومحكومين