في المرّة الأولى التي رأيتُكَ فيها، كانت نزهتي الأسبوعية. كنتُ أتمشّى معجَبَة بأشجار الكرز في الشارع التجاري حينما قادتني رائحة شهيّة إلى اكتشاف متجر دوراهارو. ورأيتُك آنذاك. رأيتُ وجهك. بدت عيناكَ حزينتين جدّاً، تماماً مثل عينيَّ في الماضي. ولهذا السبب توقّفتُ أمام المتجر، كما لو أنني منجذبة إليه على نحوٍ لا يُقاوَم”.