ملك وامرأة وإله
صدر عن دار الربيع العربي للنشر والإعلان في ثلاثة فصول:
الكباري مع السُّلطة والمجتمع، تحرير المرأة… تحرير وطن، سقوط الأب ونزاهة القاضي.
تناقش خلالها د. نوال السعداوي قضايا مثيرة للجدل، تقدم نتاجًا فكريًّا مختلفًا, تتطرق إلى المسكوت عنه, تؤمن بالفقراء, تحث على الثورة في كل الأصعدة, ولا تختزل نفسها في قضية الدفاع عن حقوق المرأة, بل تنطلق منها إلى بناء مجتمع سوي فكريًّا وعقائديًّا وإنسانيًّا.
تحارب الرجعية والرِّدَّة إلى الخلف التي يجرنا إليها المتأسلمون، وتنتصر للتنوير وقضايا الوطن، وفي القلب قضايا المرأة، فنجدها تُعظِّم دور المرأة في فصل كامل يحمل اسم ” تحرير المرأة… تحرير وطن” ترفض خلاله النظرة الوهَّابية للمرأة، كما ترفض تهميشها في الحياة السياسية وتنتقد الأحزاب انتقادًا شديدًا لتجاهلهم المرأة، وكأنها تردد مقولة “الثورة التي لا تؤنَّث لا يُعوَّل عليها”، وتؤكد أن الدستور الجديد لا بُد أن يحفظ للمرأة كامل حقوقها، وقد خصصت لذلك العديد من المقالات فجعلته المعركة الحقيقية للوطن.
إلا أنها لم تجد في التيارات السياسية من يحمل القضية ويدافع عنها، واعتبرتهم يسعون خلف الكرسي ويدورون حوله، ويبحثون عن الزعامات، تقول:
“لم ألتف حول زعيم، مادي أو روحاني، لم أؤمن بالمهدي المنتظَر أو البطولة الفردية، لم أذهب إلى المطار للقاء البرادعي أو زويل، وهل يأتي منقذ الوطن بالطائرة؟ أو محمولًا فوق أعناق الجماهير؟ كلمة “الجماهير” تُثيرعندي الشكوك”.
أهم قضايا الكتاب:
طيور الظلام
الكباري مع السلطة
الاحتقان الطائفي
القوى السياسية وقضية المرأة المصرية
العضلات السياسية في مصر وانسحاب المرأة
الختان والإيمان
التوأم… بوش وبن لادن