يكشف النظر في تاريخ التربية أن الآراء كانت دائماً مختلفة حول المنهاج الذي يجب أن تعلمه، وكيف تعلمه، ولماذا تعلمه؟ وفي العقود الحديثة زادت أهمية البحث في “مناهج” التربية وتحديد مواصفاتها ومحتوياتها لأسباب كثيرة.
والأساس الذي يقون عليه هذا البحث هو أن المختصين الذين يريدهم في التربية الإسلامية “يشرعون” -أي يبدأون- من أسس قرآنية صائبة يقينية تجنبهم مخاطر التصور الظني ثم يمضون في بناء “مناهج” تربوية تستند إلى “الشرعة” الإلهية ثم يتكون من مجموع تطبيقات “الشرعة” و”المناهج”، “الشريعة” التي توجه إلى ميادين الحياة المختلفة.