تدور الرواية حول علاقة اللاجئة الإريترية أببا تسفاي واللص عبد القيوم دليل، الذي شاهدها في موقف السفر تهبط من باص قادم من حدود إريتريا، وتتعرض لمشاكل اللجوء ومفرداته، وكثير من التغيرات في المجتمع، في فترة الثمانينيات
.
هذه ليستِ القصةَ الحقيقية لعبد القيوم دليل، الذي تعرفت إليه ذاتَ يوم في عنبر الحوادث بمستشفى بورتسودان، ولا القصةَ الحقيقية لحبيبته بائعةِ الشاي اللاجئةِ، الجميلةِ جداً أببا تسفاي، التي تعرفت إليها في عنبر الحوادث أيضاً، لكنها قصةٌ موازية. فقط النهايةُ واحدة، نهايةُ الواقع ونهايةُ النص.