“وبينما كان جيلبرت وآن يكرران عهود الزواج، سمعا زقزقة عصفور يقف مبتهجاً على أحد الأغصان المخفية، رغم أن الطيور لا تغني كثيراً في شهر أيلول.. فرحت آن بسماعه، وكذلك جيلبرت، إذ لم يسبق له أن سمع نغمة مبهجة إلى هذا الحد.”
نعم لقد تزوجت آن! وكانت أول عروس في المرتفعات الخضراء، كانت عروساً سعيدة وجميلة، خطفت الأنظار بخصرها النحيل وابتسامتها العذبة. لكن هل ستنتهي المغامرات والأحداث المشوقة هنا؟ بالطبع لا… تأخذنا لوسي مود مونتغمري إلى منزل أحلام آن، حيث تذوب عروسنا حباً ب...