في هذا الكتاب يُناقشُ الدكتور النجار حفظه الله بعضَ جوانب الإعجاز الإنبائي والتاريخي في كتاب الله، مع التأكيد على أن القرآن الكريم هو في الأصل كتاب هداية ربانية للإنسان في قضايا كلٍّ من: العقيدة (وهي من أمور الغيب المُطلق)، والعبادة (وهي من الأمور التوقيفية الخالصة)، ودستور الأخلاق وفقه المعاملات (وكلاهما من ضوابط السلوك)، والتاريخ يُؤكِّد عجزَ الإنسان عجزًا كاملاً عن وضع أية تصوُّرات صحيحة لنفسه في أيٍّ من هذه القضايا.