وهؤلاء النفر من شياطين المستشرقين يعلمون جيدًا أن السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي, وهي الصلة الوثيقة بين أجيال الأمة الإسلامية, ونبيها ورسولها الخاتم وهو إمام الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم)، وأن قطع هذه الصلة بالتشكيك في سنة هذا الرسول الخاتم والنبي الخاتم (صلى الله عليه وسلم) تمثل تشكيكًا في الإسلام, وهدمًا لركن أساسي من أركانه.