قد لا نجد كثيرًا من العلماء والباحثين من يتجاوز تخصصه العلمي الدقيق إلى تخصصات أخرى تتيح له رؤية أشمل ، ومعرفة أعمق ، وتناولاً أكثر رحابة للموضوع محل الدراسة .. وأيضًا، قد لا نجد كثيرًا من يتجاوز أسوار الجامعة وطبيعة العمل الأكاديمي إلى آفاق الحياة الثقافية العامة، مشاركًا وموجِّهًا وفاعلاً في التوعية والثقيف والمناقشات التي تثري العقول وتنوّر الأفهام، وتجعل الثقافة والفكر والأدب موضوعًا للتناول العام، وليس للدرس المتخصص فحسب ..