في صحائف التاريخ عبر ذات نفع للقارئ, إذ يطالع من الأحداث ويرى من المواقف, ويلمس من النتائج ما يفتح عينيه على الحقائق مذهلة في نفس الإنسانية, وما يحيط بها من تيارات المجتمع الصاخبة, وأسرار الهواجس الغامضة.
وإذا كتب التاريخ في إطار القصة, فإن هذه الأحداث المدهشة وتلك الانفعالات الغامضة تظهر بارزة للعيان, كأنها الكائن الحي, إذ يجيش بالحركة وينبض بالدم.