ما أحوجنا إلى أن نتعرف على الكون وما فيه حتى نتعرف على شيء من عظمته، وهي عظمة تجل عن الوصف، لأنها بلا حدود، إذ أن عظمة الكون من عظمة خالقه العليم القدير العظيم.
أرجو أن تكون هذه الأوراق سجدة طاعة وحمداً لرب العالمين، خالق الكون العظيم، وهو الهادي إلى سواء السبيل.