تكشف لنا فى صفحات هذا الكتاب العديد والعديد من الحقائق الغائبة عن دائرة إدراك الكثيرين عن الدولة الصهيونية ومخططات اليهود التى لا تأتى من فراغ ولا تذهب سدى. فيقوم المؤلف الأستاذ (منصور عبد الحكيم) بشرح مفصل للأصابع الخفية لليهود والماسونية في إدارة دفة العالم منذ القدم نحو مجرة معين خطط له من قبل، وذلك من خلال الأحداث السياسية والشخصيات القائمة عليها والتى يبينها الكتاب. فيتحدث عن الفكر الإنجيلى المخترق من قبل اليهود والذى تبناه العديد من الرؤساء الأمريكين وقد جهروا بهذا ودوره في قيادة أمريكا ومن ثم العالم إلى النهاية المذكورة فى نبواءاتهم الدينية.
كذلك يتناول سيطرة رأس المال الصهيونى على الدول الكبرى والمؤسسات المالية الحاكمة للعالم خفية وعلى سيل المثال ( إمبراطورية روتشيلد) .. أيضاً يعود بنا إلى بعض الثوارات العالمية ليبرز الدور الصهيونى الماسونى فى إصباغها باللون الأحمر، وأخيراً يتناول أشهر المنظمات السرية الحديثة مثل الهيئة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية ومنظمة بيلدر بيرغرز.. ففى هذا الكتاب يقدم المؤلف رؤية شاملة عميقة حول محريات الأحداث العالمية وجذورها التاريخية والدينية فى محاولة لإنقاذ النائمين مما يحاك حولهم.