الاسلام كان ولا يزال وطبقا لسنة الرسول الاعظم (ص) يحمي المسيحيين ويؤكد على الحوار والتعايش السلمي , والفاتيكان يؤكد على التنصير وعدم الاعتراف بالاسلام وايجاد دويلات طائفية داخل الوطن الاسلامي تلبية للمشروع الصهيوني .
ويحاول عمارة لفت النظر إلى أن النصارى العرب أبناء هذه الأوطان وينتسبون للحضارة العربية الإسلامية أكثر مما ينتسبون إلى الحضارة الغربية، وأنهم أبناء وطن وعروبة واحدة وهم مشترك مع أبناء الإسلام لا ينفصلون عنهم، وأن أصول الإسلام وحقائقه في التعامل مع أتباع الأديان واضحة جلية، وأن من يخرج عنها لا يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا، ولا يدرك كيف أنه أعطى غير المسلمين حق العيش والأمان وممارسة دينهم وشعائرهم دون معاداة.