رواية كتبها المؤرخ المصري الدكتور غالي شكري في ثمانينيات القرن العشرين. تعكس رؤية الكاتب لوقائع تاريخية عاشتها مصر وبيروت والعالم العربي في فترة الخمسينات والستينات. وفيها يلمح إلى أسماء معروفة في الشأن السياسي والعسكرس في تلك الحقبة من الزمن. فيتخذ من شخصية طالبة في كلية الحقوق، عملت في الصحافة كمندوبة في شؤون القضايا والمحاكم –وعثورها بالصدفة على ملف “سري للغاية” بدا أنه يخص الشأن العام المصري، مجالاً للقص الروائي ولتقلبات تلك المرحلة.