على عكس الرأسمالية، لايمكن أن تتأسس الإشتراكية إلا على أساس أخلاقي، وحينما تصل بها منافستها للرأسمالية إلى تحقيق النظام الرأسمالي بمفهومه عن أن الإنسان حيوان إقتصادي فلا مناص من الفشل
من النماذج المعبرة عن نتائج هذه الخصخصة أن سكان حي اوكتيا برسكي، وهي منطقة صناعية في قلب موسكو، قد علموا فجأة ببيع الحي كله إلى شركة أمريكية في يونيو ١٩٩٢ وأنهم أصبحوا مجبرين على الإنتقال منه
وصلت المضاربة بالأموال إلى قمة توسعها حتى لم يعد الشباب يحلمون بأن يصبحوا رواد فضاء بل رجال أعمال
اخذ بوريس يلستين على عاتقه مهمة محو الماضي، مما استوجب إعادة كتابة الموسوعة السوفيتية والكتب الدراسية بالكامل
كل شيء أصبح يباع ويشترى حتى الذكاء والشرف، لم يعد الهدف اغتيال روسيا الثورية –روسيا لينين وجوركي فقط بل روسيا ديستويفسكي وتولستوي الخالصة