الحديث عن القديم والحديث مما يتردد بين الحين والحين في كل زمان ؛ اذ لايد أن يتطور الادب باضافة الجديد وأن يوجد من يعارض هذا الجديد , ومن يؤيده , ومن يقف موقفا وسطا بين المعارضة والتأييد ومن يقرأ تاريخ الادب العربي يشاهد تأكيد ذلك فيما قام من السبراع النقدي حول من عرفوا بالتجديد , وقد كان العصير الحاضر عصر انتقال وتجدد فلا بد أن تصطرع فيه الآراء » وأن تتشاجر المذاهب ؛ ثم يأتي من يمين الطيب من الخبيث يعد أن تهداً العاصفة ,