القاسي أمام طيبة قلبكِ، يخجل فـ يميل. والعاشق أمام صدق عينيكِ، ينشد مواويل. فما بالك يا حُضن الوردِ، بقاسٍ ذاق نعيم حُبكِ فصــار قتيل. فهلا غفرتي ليّ خطأي الذليل؟! فأشهدُ أن الاسلام بريء من كُل لئيم، وأنكِ يا حبيبتي هدية الله لقلبي كي يميل ويكون من الصالحين .. فحي على الصلاة من الآن وللأبد، صلاةٌ أنتِ الطرف الركيز بهـا، أُوميء بكِ ليوم الدين.