مجموعة من الأسئلة الحرجة والشائكة أجاب عليها المؤلف الكريم بعلم العلماء وخبرة الفقهاء الذين عرفوا زمانهم فاستقامت طريقتهم فمنذ الحادى عشر من سبتمبر 2001 شنت حملة إعلامية ضخمة تكيل التهم للإسلام ولكتابه ونبيه وشريعته، وحضارته وتاريخه ، وأمته كيلا جزافا.
وكانت هذه الحملة الإعلامية مقدمة لحلمة عسكرية تحت اسم محاربة الإرهاب ذاق مرها وحرها دولتان إسلاميتان والبقية تنتظر دورها. فجاء هذا الكتاب ردا على هذه التهم من عالم من علماء الأمة الذين نعترف بفضلهم حتى لايرد عليها العاجزون الذين يسيئون إلى الإسلام باجاتهم أكثر مما يحسنون.